تعزيز إصلاح السياسة الرقمية: ISOC ليبيا ومبادرة أنير تستضيفان الاجتماع التمهيدي الثاني
في صباح يوم السبت 11 مايو 2024، خطت المبادرة الوطنية لإصلاح السياسة الرقمية في ليبيا خطوة مهمة أخرى إلى الأمام. نجح فرع جمعية الإنترنت في ليبيا (ISOC ليبيا) بالتعاون مع مبادرة أنير في استضافة الاجتماع التمهيدي الثاني، مع التركيز على الجهود التعاونية لإعادة تشكيل المشهد الرقمي في ليبيا. تم إجراء هذه الجلسة، مثل الجلسة الأولى، في شكل مختلط، مما مكن المشاركين من الانضمام عبر الإنترنت وشخصيًا في طرابلس، مما يضمن مشاركة وشمولية واسعة النطاق.
تحالف واسع من أجل التغيير
وواصل هذا الاجتماع جمع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المشاركين في حوكمة الإنترنت، مرددًا الروح التعاونية للجلسة الأولى. وحضر المؤتمر ممثلون عن الهيئات الوطنية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، إلى جانب أكاديميين وأعضاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني. وتؤكد هذه المشاركة المتنوعة النهج الشامل الذي تتبعه المبادرة تجاه إصلاح السياسة الرقمية.
مناقشات مركزة ونتائج استراتيجية
وكان الاجتماع التمهيدي الثاني محوريا في دفع المناقشات التي بدأت خلال الجلسة الأولى إلى الأمام. انخرط المشاركون في عمليات تعمق في مجالات محددة من السياسة الرقمية التي تتطلب اهتمامًا وإصلاحًا عاجلين. وكان الهدف هو تحديد خطوات قابلة للتنفيذ وصياغة استراتيجيات من شأنها أن توجه عملية الإصلاح الجارية، مما يضمن أنها لا تدعم التقدم التكنولوجي فحسب، بل تحمي أيضًا حقوق وأمن جميع الليبيين.
الطريق إلى الأمام
ومع وضع الأساس والمناقشات الأولية الجارية، تتجه المبادرة الآن نحو مراحل تخطيط وتنفيذ أكثر تفصيلاً. ومن المتوقع أن تركز الاجتماعات المقبلة على:
صياغة مقترحات مفصلة لتغييرات السياسة.
وضع خارطة طريق لتنفيذ هذه الإصلاحات.
تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لضمان الحوكمة الفعالة.
ابق مشاركين ومطلعين
يعتمد نجاح هذه المبادرة بشكل كبير على مشاركة أصحاب المصلحة المستمرة والدعم العام. تشجع جمعية الإنترنت ISOC ليبيا ومبادرة أنير جميع الأطراف المهتمة على البقاء على اتصال وعلى علم بالتقدم المحرز في هذه المناقشات. إن مشاركتكم ومدخلاتكم أمر بالغ الأهمية ونحن نواصل صياغة السياسات التي ستحدد المستقبل الرقمي لليبيا.
دعوة إلى اتخاذ إجراء
نحن ندعوك إلى الاستمرار في المشاركة بنشاط بينما نتنقل خلال هذه العملية التحويلية. سواء كنت خبيرًا في السياسات، أو متحمسًا للتكنولوجيا، أو مواطنًا مهتمًا، فإن مساهمتك قيمة. معًا، يمكننا أن نضمن أن يكون مشهد السياسة الرقمية في ليبيا قويًا ومنصفًا وتطلعيًا.
اترك تعليقاً